Monday, August 7, 2017

المقاومة تكشف معلومات صادمة عن عميل لبناني للحرس الثوري

المقاومة تكشف معلومات صادمة عن عميل لبناني للحرس الثوري

http://www.almadaen.com.sa/253592/ 

 

 

كشفت المقاومة الإيرانية، مساء (الأحد 6 أغسطس 2017م)، أن وزارة مخابرات ملالي إيران، تعمل على إعادة إنتاج عميلها محمد علي الحسيني، وإعادة استخدامه لتسويقه في دول مختلفة والأوساط العربية من أجل استخدامه ضد المقاومة الإيرانية، لا سيما بجانب عملاء النظام، في باريس.
وأوضحت المقاومة، في بيان لها، أنه سبق وتم الكشف عن عمالة هذا الملا لوزارة المخابرات، وقوة القدس الإرهابية، والفرع اللبناني لقوات الحرس وظهوره بين أقذر عملاء وزارة المخابرات، مبينة أن هذا الأمر يأتي كرد فعل متسرع وخائف لمخابرات الملالي على المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، في بيان لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في 9 يوليو 2017.
وأضافت، أن هناك أكثر من خطة جديدة لوزارة المخابرات فيما يتعلق بهذا الملا العميل، وهي كالتالي، حسبما وصلتهم من داخل البلاد.
خطط وسيناريوهات
أعلنت المقاومة الإيرانية، أن وزارة المخابرات أمرت الملاء الحسيني، إخفاء علاقاته مع العملاء الآخرين قدر المستطاع للحول دون مزيد من فضحه وفقدان مصداقيته، ولذلك فانه تجنب وضع صور وتسجيل لقائه بالعملاء يوم 8 يوليو في باريس على حسابه في الفيسبوك وتويتر، صوره مع العملاء مرفقة طيا.
وأشارت إلى أنه من أجل تبرير زيارته لباريس في يوليو الماضي أعلن الملا الحسيني في عمل تضليلي في مقابلة مع بعض الصحافة العربية، أنه قد قام بتلك الزيارة للبحث عن “عوامل وجذور الإرهاب” بدعوة من “مجموعات فرنسية وألمانية”، بينما كانت الزيارة مرتبة بالكامل من قبل وزارة المخابرات التي كانت قد دفعت نفقاتها ولا تمت بصلة لمزاعمه المثيرة للضحك.
ونوهت أن هذا العميل الذي كان يمتنع عن إجراء مقابلة، وإبداء الرأي ضد نظام الملالي وحزب الله، منذ العام الماضي وبذريعة محظورات أمنية، عاد وبأمر من وزارة المخابرات ومن أجل تبييض وجهه، والتوغل في الدول والأوساط العربية، ليصدر بيانات ويجري مقابلات ضد ولاية الفقيه وحزب الله، انه تكتيك مكشوف لوزارة المخابرات التي تحاول رسم وجه معارض لعملاء النظام لإعطاء مصداقية لهم.
وأكدت أنه خلال الأسابيع الماضية قامت وزارة المخابرات بتكثيف الاتصالات بين الملا الحسيني، وعملائها وعناصرها منها في باريس وبروكسل وبيروت، وكلفت الملا اللبناني بزيارة بروكسل بالقيام وبمساعدة عدد من العملاء المأجورين الأجانب، وعدد من العملاء المكشوفين من أمثال قربان علي حسين نجاد، وغلام رضا صادقي جبلي، وداود باقروند، وبتول سلطاني بهدف إحباط المعارضة الواسعة، لأعضاء البرلمان الأوروبي والبرلمان البلجيكي لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران ودعمهم للمقاومة.
ولفتت إلى إن وزارة المخابرات تعتزم تأسيس مركز في أوروبا باسم هذا الملا العميل، وتوظيف عدد من الموظفين في هذا الصدد لكي ينشط ضد مجاهدي خلق، ومناصريهم وحماتهم، خاصة بين العرب تحت غطاء مكافحة الإرهاب.
واستطردت أنه بحسب خطة وزارة المخابرات، من المقرر أن ينشط الملا الحسيني مع عدد من المأمورين للمخابرات الإيرانية، ممن يدعون كذبا مدافعين عن المواطنين العرب المغلوب على أمرهم، ضد المقاومة الإيرانية ويصورون مجاهدي خلق معادين للمواطنين في الأهواز، بصفتهم أناسا يحملون أفكارا شوفينية.
وتابعت أن وزارة المخابرات كلفت هذا الملا اللبناني بتقديم بعض آخر من عملاء وزارة المخابرات كعناصر معارضة لدى الدول والأوساط العربية.
تاريخ الملا الحسيني
ذكرت المقاومة الإيرانية أن الملا الحسيني، قد قضى في السابق عقد من الزمن في مدينة قم، وأثناء ذلك كان عضوا في حزب الله اللبناني، وبعد مغادرة إيران واتخاذ مواقف ضد حزب الله، أعلن عن تضامنه مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، والتزم بمواجهة الإرهاب، والاستبداد الديني المتمثل في نظام ولاية الفقيه في إيران، مؤكدًا أنه يعتبر أي اقتراب أو إقامة علاقة مع هذا النظام وعملائه، خيانة كبرى ، وفق ما قاله في الميثاق الموقع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2007.
وبيّنت أنه خلال هذه السنوات، وبينما كان مجاهدو خلق في مخيمات أشرف وليبرتي، يعيشون تحت حصار لا إنساني وظروف صعبة، وتلبية لطلباته الملحة التي كان يتقاضاها من أجل الدعم المالي والمساعدة لحوزة بني هاشم في لبنان، ولدعم الشيعة ضد النظام الإيراني، قدّمت المقاومة مساعدات مالية له، وعندما اعتقل في لبنان وكان في السجن، تبنّى مجاهدو خلق بتسديد جميع التكاليف الخاصة بالإجراءات القضائية، واختيار المحامين ورعاية عائلته ووفّروا غطاءًا سياسيا له، الى أن نكث ميثاقه وعهده بكل صراحة، وأعلن ذلك في رسالة الكترونية أرسلها يوم 13 آذار مارس2017 واعتبر الميثاق لاغيًا.
واستطردت أن هذا العميل (الملا الحسيني) واصل ابتزازه اليومي لأخذ المال من مجاهدي خلق، وهدد بأنه سوف يترك المجاهدين على حالهم فقط إذا ما دفعوا له مبلغ 30 ألف دولار خلال أسبوع واحد، إلا أن الأمور انتهت بقطع العلاقات معه بعد ذلك.
وثائق دامغة
وأكدت المقاومة أن لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمقاومة الإيرانية، تمتلك وثائق الدامغة لعمالة الملا الحسيني، وأعماله الابتزازية، قابلة لتقديمها لأي محكمة، محذرة من المؤامرات القذرة لمخابرات الملالي، وقوة القدس عبر هذا العميل المذكور ضد المقاومة الإيرانية ودول الجوار.

No comments:

Post a Comment