Wednesday, April 26, 2017

ماذا بعد..؟

مع بدء الاستعدادات للانتخابات الرئاسية الإيرانية الثانية عشرة -التي ستعقد في 19 مايو/أيار القادم- تتزايد الأسئلة حول مشهد السياسة الداخلية، وطبيعة التنافس بين القوى الاجتماعية والسياسية حول مجمل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي ظل هذا الجدل تحتل علاقات إيران الخارجية مساحة حقيقية بالنظر إلى تأثيرات تلك العلاقات على المشهد الداخلي، وقدرة النظام السياسي على التعامل مع التحديات الداخلية، لا سيما الاقتصادية منها التي يرتبط حل معظمها بسلوك إيران السياسي في المنطقة والعالم.
وتسعى هذه المقالة للإجابة على جملة من التساؤلات المتعلقة بالعلاقات الخارجية من قبيل: هل يختلف المحافظون والإصلاحيون في مقاربتهم لقضايا المنطقة وللعلاقات الخارجية من قبيل التدخل في سوريا ولبنان والعراق واليمن والعلاقات مع تركيا والسعودية وأميركا؟ وهل توجد رؤية مختلفة عن السائد في هذا السياق وما مدى حضورها؟

No comments:

Post a Comment