Tuesday, May 2, 2017

سجل أعمال قوات الحرس على مدى 38 عامًا: الحرب والقمع وتصدير الإرهاب والتطرف وتنفيذ مشروع السلاح النووي

تصنيف قوات الحرس في قوائم الإرهاب وطردها من المنطقة أمر ضروري للسلام والهدوء في المنطقة
قال لواء الحرس محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للملالي يوم 22 ابريل 2017 في الذكرى الثامنة والثلاثين من تأسيس قوات الحرس إن الحرس وبحضورها «في سوريا والعراق جعلت نفسها ”درع الأمن“ للشعب الإيراني بل الأمة الاسلامية».
مؤكدًا «لو لم تكن قوات الحرس لما كان البلد». وفي ثقافة المتطرفين الحاكمين في إيران المقصود من البلد والشعب الإيراني والأمة الاسلامية ليس إلّا نظام ولاية الفقيه اللاإنساني واللاإيراني. حسن روحاني رئيس جمهورية الملالي هو الآخر أشاد يوم 30 ابريل بجرائم قوات الحرس وقال «العامل الذي يجب أن يلم شمل الناس تحت لواء الاسلام هو قوات الحرس».

قوات الحرس وحسب نظامها الأساسي «مؤسسة تعمل تحت قيادة القائد المعظم» و «هي تابعة لولاية الفقيه سياسيا وعقائديا». (المادتان 1 و 47). وأكدت المقاومة الإيرانية أكثر من مرّة أن قوات الحرس هي الذراع الرئيس لحفظ نظام ولاية الفقيه وهي المؤسسة المحورية لممارسة القهر والقمع العسكري. إن الدينامية والمحرّك الذاتي لقوات الحرس والروح المتحكمة فيها هي تصدير التطرف والإرهاب واثارة الفتن والحروب بالاستناد إلى نظرة ولاية الفقيه الكونية. ولتحقيق هذه البغية فان قوات الحرس قد نفذت مشروع الوصول إلى السلاح النووي بالكامل.


  

No comments:

Post a Comment