Tuesday, May 16, 2017

صوتي، لا للانتخابات المزيفة - مريم اكبري منفرد

http://www.women.ncr-iran.org/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/2286-%D8%B5%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%8C-%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%AF

 ارسلت السجينة السياسية "مريم اكبري منفرد" التي محبوسة في السجن منذ كانون الأول / ديسمبر 2009 لقضاء حكمها بالسجن لمدة 15 عاما ارسلت رسالة بشأن الانتخابات الرئاسية المزيفة في إيران كتبت في رسالتها كما يلي:
إن النظام الحاكم يرى وصول حياته الي نهاية ويشعر بالخوف كخوف الثور في المسلخ. هذا وقد بدأت مسرحية حملة الانتخابات المزيفة ويمكن رؤية هذا الخوف بوضوح من بين سطور أخبار تنشرها الوكالات الحكومية يوميا. ومن الواضح للجميع أن قبل إجراء مسرحية الانتخابات سیدخل الولي الفقيه خامنئي الی الساحة وسيتحرك عوامله لاختيارأشخاص بشكل مسرحية لتقديمهم الى مجلس صيانة الدستور. وفي آخر المطاف سيتم اختيار من يؤيده خامنئي نفسه وهو لم يكن شخص اختاره الشعب اطلاقا. لأن تحت ظل حكم الملالي لا يحترم صوت الشعب. فی الحقیقة إن في إيران اليوم يتم اختيار نواب البرلمان وكتابة القوانين وتأسيس الأحزاب كلها بيد ولاية الفقيه ولا أحد غيره.
في الحكومة المسماة بالإسلامية في إيران كل شيء يأخذ اعتباره من رضاء الولي الفقيه (خامنئي) وإجراء الانتخابات هو مجرد مسرحية لشرعنة النظام الحالي وليس إلا. وفي هذا السياق مسرحية الانتخابات هي فقط أداة في يد الحكومة لإن في الأرض الواقع هذا النظام يتعلق بالقرون الوسطى والاقتراع الشعبي والديمقراطية ليس لهما مكانة في هذا النظام.
من الجدير بالإشارة إن مسرحية الانتخابات حاليا قد تحولت الي فضح كلي الجناحين بعضهم بعض والكشف عن تورطهم في الفساد والنهب، والذي في عقابها قد ظهرت الاضطرابات والهزيمة لكلي الجناحين من جهة هذا ومن جهة آخر يمثل الوضع الحالي انهيار واضمحلال أعمدة النظام الذي كثيرا ما يدعي سلطاته أنها قوية وثابتة .
يجب أن نسأل عما إذا كان يتم اختيار شخص كرئيس هل هو حقا شخص منتخب من قبل الشعب؟ هل هو حقا شخص أن يمثل الشعب في المجامع الدولية او في الأمم المتحدة؟ في الواقع هم الذين يجلبون الفقر والعوز للشعب الإيراني.
يدعي روحاني بإحلال التدبير والأمل والفرح في وقت شهدنا فيه مراراً وتكراراً يدافع عن الإعدام و القمع ضد شباب هذا الوطن بالذات. لقد سجل طيلة هذه الفترة الأربع سنوات أكبر رقم الإعدامات، ألم يكن في حكم هذه الدولة تنفيذ حكم إعدام 25مواطناً كردياً ؟ ألم يكن في حكومة هذا الشخص (روحاني) قد جاءت السلطات واحد تلو الآخر على الساحة يروون الأسرار الخفية من الثمانينات للقرن الماضي وما يرتكبون بحق الناس آنذاك وهم فخورون؟ ألم يكن " مصطفى بورمحمدي" في عام 1988 أحد أعضاء فريق الموت ( وهو فريق حكم بإعدام 30 ألف سجين سياسي) وهو قد أصبح ألان أحد القادة والمسؤولين رفيعي المستوى في هذا النظام الدموي ؟ ألم يكن "روحاني" نفسه أمينا لمجلس الأمن القومي في عام 1999 وكان له دورا رئيسيا آنذاك في قمع انتفاضة الشباب.

No comments:

Post a Comment