Thursday, May 11, 2017

مفتاح حل القضية الايرانية بقلم:غيداء العالم

https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2017/05/10/436113.html

منذ تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، إقترن و يقترن معه اسم منظمة مجاهدي خلق کمعارضة جدية لايکاد اسمها و و نشاطاتها و تحرکاتها ينقطعان وانما يبرزان و يظهران بين کل فترة و أخرى وهو مايسبب في کثير من الاحيان الحرج و التخبط خصوصا وإن هذا النظام قد دأب ومنذ أعوام طويلة على التأکيد على لسان قادته و مسٶوليه من إن منظمة مجاهدي خلق لم يعد لها من وجود و دور و تأثير في داخل إيرانمخططات النظام الايراني الخاصة بإستهداف أمن و إستقرار المنطقة و قبل ذلك مخططاته ضد النظام الايراني نفسه و إنتهاکاته واسعة النطاق لأبسط مبادئ حقوق الانسان و الجرائم و المجازر المروعة التي إرتکبها بحقه، لم يکن بوسع أحد أن يعلم عنها شيئا لولا الجهود المثابرة التي دأبت عليها هذه المنظمة بهذا الصدد، وهي بذلك تثبت مواقفها المبدأية الانسانية على مختلف الاصعدة و تٶکد بکل قوة من إنها ليست فقط البديل الامثل و الوحيد لهذا النظام فحسب وانما أيضا مفتاح حل القضية الايرانية بکل صعوباتها و تعقيداتها.
دعم و مساندة نضال منظمة مجاهدي خلق أمر يصب في مصلحة شعوب المنطقة و الشعب الايراني ويجب الانتباه دائما الى هذه النقطة و أخذها بنظر الاعتبار.     
.

No comments:

Post a Comment