Thursday, June 15, 2017

هل انتهت الحرب الإيرانية العراقية في أغسطس 1988

http://www.iranfreedom.org/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8/850-%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%BA%D8%B3%D8%B7%D8%B3-1988


ألم يكن التطرف موجودا في كل الأديان ومنها الإسلام وحتى في الأديان غير السماوية؟ لكن لماذا تحول التطرف إلى الإرهاب ابتداء من العام 1979؟
كاتب عراقي حامد الكيلاني 
تأخر المجتمع الدولي كثيرا في التشخيص المبكر لخلايا سرطان الإرهاب التي تكونت عام 1979 بمجيء الخميني إلى السلطة في إيران بثورته الإسلامية وإقامة نظام الولي الفقيه وبشعار تصدير الثورة هدفا وغاية وتطبيقا. ثورته انتشرت دون إبطاء أو تدقيق أو فحص، وتحت عباءة الإسلام، وهي جواز لمرور نافذ في عالمنا العربي والإسلامي لطالما تم تمرير المخططات من خلاله.


تاريخنا يحفل بالدسائس والجواسيس والشخصيات التي وجدت في مظاهر التديّن وسيلة لمجاورة السلطات وثقة الناس، ومازال لها دور فاعل في الإيهام، بل إنها تصدرت مشاهد الخراب والصراع الذي أودى باستقرار الشعوب. ورغم ذلك تجد لها صدى ومكانة وتأثيرا نفسيا لأنها تحمل عصا الإرهاب بوعيد الدنيا والآخرة؛ أليس هذا محتوى نظام سياسي يختصر دوره وفكره في ولاية الفقيه.

ربما نجد الأعذار للبسطاء أينما كانوا في مشرق أو مغرب الوطن العربي الذين انساقوا خلف تأييد الثورة الإسلامية في إيران في بدايتها، لكنهم فقدوا أعذارهم مع وضوح رؤية الهلال فوق وعلى أرض بلادهم والذي تحول إلى بدر يجاهرون به وبطلعته. من لا يتذكر ذلك التهليل من زعامات عربية وإسلامية بالثورة الخمينية وبعضها تمادى في دعمها بالمال والسلاح وبصواريخ سكود وبالتعاون المعنوي والمادي خصوصا من دول عربية من بينها سوريا.

No comments:

Post a Comment