Sunday, June 25, 2017

مجاهدو خلق ينامون وهم واقفون على أقدامهم

http://www.iranfreedom.org/ar/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/873-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF%D9%88-%D8%AE%D9%84%D9%82-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%85%D9%87%D9%85

تغير المقاومة الإيرانية ملامح باريس وضواحيها سنويا في شهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو.
وخلال هذه الفترة لا يجد أعضاء منظمة مجاهدي خلق فرصة ليأخذوا فيها نصيبهم من الراحة والنوم حيث يبذلون قصارى جهدهم ويدأبون في السعي من أجل الإجراءات والترتيبات للتجمع الذي ينبغي أن يكون ردا قويا على ما قام به الملالي الحاكمون في إيران ومن يتابعونهم خارج البلاد من الأعمال والمحاولات اليائسة طيلة العام المنصرم.
ونشاهد في العاصمة باريس شبابا يجمعون مساعدات وتبرعات خاصة ويجمع «الاطفائيون» المبالغ والتبرعات للذكرى السنوية لحفلة «رجال إطفاء الحريق» التي تعقد في باريس. كما يطالب شباب «الصليب الأحمر» بإعطاء عملة وهم يحملون صناديق صغيرة وأنصار البيئة يقدمون إيضاحات بشأن ضرورة عملهم ويحرض أنصار الأحزاب الفرنسية المواطنين للمشاركة في المرحلة الثانية للانتخابات النيابية في فرنسا وأعضاء مجاهدي خلق هم الآخرون الذين يتحدثون مع المارين والسياح وكميات قليلة من الجالية الإيرانية ممن قلما ثمة يجدونهم، حاملين كراسات تتجسد فيها وصورها ما طال الشعب الإيراني من الآلام والويلات والمقاسات ويحاولون دعوتهم إلى التجمع السنوي.

حقيقة، إن نشاط أعضاء مجاهدي خلق عمل مرهق تماما. لا يحظى عدد منهم ممن غادروا إيران مؤخرا بتجربة كثيرة في هذا الشأن وهم كتبوا جملا وعبارات باللغة الفرنسية وحفظوها غير أنه وفي معظم الأحيان لا تجدي تلك العبارات والجمل فائدة إلا أن مجاهدي خلق لايساورهم الاكتئاب والبؤس ولا يتركون عملهم، ناهيك عن أن هذه المشاكل التي يتعرضون لها، لا تعتبر حاجزا أمام نشاطاتهم حيث يجتازونها.

No comments:

Post a Comment