متحركات منطقة المشرق العربي برمتها بفعل التدخلات الايرانية فيها ،ومخططاتها التي جلبت القوى الاجنبية للعراك عليها ،تنذر بمقبلات سود وتغيرات دراماتيكة ربما طالت ايران ذاتها على خلفية الاتهامات العربية والعالمية لجمهورية الكراهية والحرب و العنف بالتطرف والارهاب ،يبدو ذلك واضحا في حالة الحرب التي يشهدها مثلث التنف على الحدود العراقية الاردنية السورية ،حيث تواصل القوات الاميركية تحشدها هناك بينما تحاول عصابات الحشد الشعبي التابعة لقوة القدس الايرانية بقيادة قاسم سلسماني الذي يشارك هذه الميليشيات التحشد على الحدود السورية ورصد تحركات القوات الاميركية.
على تلك الخلفية يتهادى قويا صادحا صوت السلام الابيض متمثلا بدعوات رجوي للدول العربية وكل دول العالم الحرة لتشكيل جبهة موحدة ضد ارهاب الملالي وعدوانيتهم وسعيهم لالهاب الحروب في منطقة المشرق العربي التي تحاول بالتمادي في اقتحامها ورسم طريق سالك في اراضيها يمتد من بيروت الى دمشق ثم بغداد فالى طهران وهو ما تقف اميركا وحلفاؤها منع تحقيقه نالامر الذي يهدد السلام في المنطقة بالمزيد من الضحايا والتدمير ،وهو ما يتركز خطاب رجوي الابيض حوله وما يستمع له العالم كله باصغاء واستجابة وتاييد ،وتوفد شعوب العالم شخصياتها النافذة لنقل هذا الصوت اليها من باريس حيث ستعقد المقاومة الايرانية وزعيمتها رجوي مؤتمرها السنوي لتجديد العهد ورسم طريق الخلاص الوطني وحرية ايران والشعوب المبتلاة بارهابها للعام المقبل ابتداءا من الاول من تموز المقبل .
No comments:
Post a Comment